لا يزال قائد ليفربول ونجم وسط المنتخب الإنكليزي لكرة القدم ستيفن جيرارد يشعر بالصدمة جراء دهسه بسيارته فتى في العاشرة من عمره وبدا ذلك واضحاً عليه خلال زيارته له في المستشفى يوم الثلاثاء.
وزار جيرارد الفتى جايمي هيلاويل في مستشفى "الدر هاي" وقدم له قميصاً موقعاً لمنتخب إنكلترا وحذاء كرة قدم، بعدما دهسه بسيارته الفخمة "بنتلي" قرب ساوثبورت شمال إنكلترا.
وقالت والدة الفتى هيلين إن جيرارد بدا متأثراً جداً بسبب الحادث، مضيفة "صدمت عندما قال لي والدي إن جايمي تعرض للدهس. هرعت بسرعة إلى شارع غرانثام حيث وقع الحادث ووجدت ستيفن (جيرارد) مصدوماً ومستاءً وكان يمسك يد جايمي"، مضيفة "كان رائعاً وانتظر معنا حتى وصول الإسعاف ورجال الشرطة".
وختمت "جايمي كان سعيداً جداً عندما جاء ستيفن لزيارته في المستشفى، وعجز عن الكلام عندما رأى ما قدمه إليه".
وقال متحدث باسم المستشفى إن الفتى تعرض لبعض الكسور لكنه في حالة مستقرة وهو سيبقى في المستشفى من أجل مراقبة وضعه.
أما المتحدث باسم جيرارد فقال إن قائد ليفربول كان يقود بسرعة بطيئة عندما حصل الحادث، مضيفاً "إنه ذهب لاحقاً إلى مركز الشرطة من أجل الإدلاء بشهادته".